جريمة قتل في سوق الهال بحمص

جريمة قتل لخلاف بين العتالين في سوق الهال بحمص مع الصور



أفاقت مدينة حمص اليوم الثلاثاء على جريمة قتل راح ضحيتها شاب في العشرين من
العمر بعد أن تم طعنه عدة طعنات وإطلاق النار عليه من مسدس حربي.
ووقعت الجريمة في سوق الهال قرابة السادسة من صباح اليوم, وراح ضحيتها الشاب
عطا اليونس (19 سنة) بعد شجار نشب بينه وبين ثلاثة أشخاص تعاونوا على ضربه
وقتله.

وذكر رئيس ورشة العتالة في سوق الهال للمحققين أنه وصل إلى مكان الحادث (سهلة
المصابغ التي تقع في الجزء الغربي الشمالي لسوق الهال) بعد أن سمع صوت إطلاق
عيارات نارية.

وأضاف أنه "شاهد كلاً من (عبد المعين.ج) وبيده مسدس حربي, و(عبد الله.ج)
وبيده موس كباس وكان يركل المغدور الملقى على الأرض برجله, كما شاهد (بلال.ج)
وبيده موس كباس أيضاً وكان يقف بجانب أحد التجار أثناء ضربه للمغدور".

وقال شهود عيان إن "المغدور كان على خلاف سابق مع القتلة بسبب تحميل وتفريغ
سيارات الخضار والفواكه الواصلة إلى السوق أو الخارجة منه".

وأضاف الشهود أن السبب المباشر للقتل اليوم كان "مجرد زورة تطورت إلى سباب
وشتائم وضرب فقتل".

من جهته قال الطبيب الشرعي في حمص بسام المحمد إن "هناك عدة جروح قاطعة
وطعنية في الرأس والعنق والصدر والظهر, وكلها غير نافذة ما عدا طعنة واحدة في
الصدر أسفل الثدي الأيسر كانت نافذة إلى الجوف الصدري أدت إلى إنخماص رئة
وانصباب جنب".

وأضاف أن "المغدور أصيب بثلاثة عيارات نارية كانت الأولى منها ذات فوهة دخول
في الصدر في مستوى الثدي وخروجها أسفل الظهر, فيما الثانية كانت فوهة دخولها
في الجانب الأيسر من الصدر وخروجها من الجانب الأيمن, والثالثة فوهة دخولها
في أعلى الوجه الظهري للساعد الأيمن وخروجها من أسفل الساعد".

وأوضح الدكتور المحمد لسيريانيوز أن "الأذيات الحشوية الصدرية المتعددة
الناجمة عن المرامي النارية والجرح الطعني" هي سبب الوفاة